من الأسرار التي أودعها الله تعالى في ماء زمزم انه يسمن ويغني من جوع وانه يقوم مقام الطعام في الغذاء والشبع والإرواء
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم، وشفاء السقم"
وقال الترمذي "الشارب لماء زمزم إن شربه لشبع أشبعه الله، وان شربه لري أرواه الله."
طرق التداوي بماء زمزم:
الطريقة الأولى:
الشرب من زمزم مع التضلع: لقوله عليه السلام:
ماء زمزم لما شرب له، فإن شربته تستشفى به شفاك الله، و إن شربته مستعيذا أعاذك الله، و إن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله، و إن شربته لشبعك أشبعك الله، و هي هزمة جبريل، و سقيا إسماعيل
وقد ذكر الإمام احمد في مسنده:{ أن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ذهب إلى زمزم وشرب منها وصب على رأسه}
الطريقة الثالثة:
الشرب من زمزم مع المسح على اليدين والوجه
لحديث عبد الله بن احمد بن حنبل عن أبيه قال "رأيته يشرب من ماء زمزم، يستشفى به ويمسح به يديه ووجهه"
الطريقة الرابعة:
قراءة فاتحة الكتاب، أو ما تيسر من القرآن، أو بآيات الشفاء على ماء زمزم ثن شربه
الأمراض والحالات التي تم الشفاء منها بماء زمزم:
ماء زمزم شفاء من كل داء على وجه العموم إذا شرب وكله يقين انه سوف يشفيه الله..ومن هذه الأمراض
علاج الحمى:
روى البخاري في صحيحة عن همام عن أبي حمرة الضبعي قال : كنت جالساُ مع ابن عباس بمكة فأخذتني الحمى قفال: "أبردها عنك بماء زمزم " قال الرسول صلى الله عليه وسلم "هي الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بماء ، أو قال "ماء زمزم""
وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها "ترش على بدن المرآة المحمومة شيئاً من الماء، أو ماء زمزم بين يديها وثوبها"
علاج الصداع وضعف البصر:
روى الأزر قي عن الضحاك بن مزاحم قال ك "بلغني أن التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق، وان ماءها يذهب بالصداع، وان الأطلاع فيها يجلو البصر"
علاج الإستسقاء:
ذكر الإمام تقي الدين الفاسي "أن أحد العلماء اخبرني عن ولده قال ك شرب أبي ماء زمزم بنية الشفاء من استسقاء عظيم أصابه بمكة فشفي على أثره، وقال: لما أشتد به الاستسقاء ذهب إلى الطبيب فأفرض عنه بعد أن عاين حالته، ثم هداه الله تعالى أن يشرب من ماء زمزم فقصد ماء زمزم واستسقى بدلو، فشرب منه حتى تضلع وبعد أن تضلع أحس بانقطاع شيء من جوفه فبادر حتى وصل إلى رباط (السد ره)ليستنجي به، وما أن وصل إليه حتى القي شيئأ كثيراً ثم عاد إلى ماء زمزم فشرب منه ثانياً حتى تضلع وأخرج شيئاً كثيراً ثم صح، وبينما هو في مكة يغسل ثوباً له وهو يطؤه برجله فإذا هو بالطبيب الذي أعرض عنه من قبل، فقال له ك أنت صاحب العلة
قال: نله:.، قال له : بم تداويت ...، قال: بماء زمزم....فقال الطبيب: سبحانه لطف بك
قال ولده: وبلغني عن ذلك الطبيب أنه قال حين رآه أول مرة هذا لن يعيش سوا ثلاث أيام "
علاج بعض حالات العمى:
ذكر الإمام تقي الدين الفاسي قال: حدثني شيخنا تقي الدين عبد الرحمن بن أبي الخير الفاسي:"أن أحمد بي عبد الله الشريفي، الفراش بالمسجد الحرام بمكة المكرمة شرب من ماء زمزم للشفاء من عمى حصل له، فشفي منه بإذن الله "
علاج الفالج:
روى الزمزمي في نشر الأس قال: قال ابن قتبية: حججت مع جماعة يرافقهم زجل مفلوج.....فرأيته يطوف بالبيت سالما من الفالج.....
فقلت له ك كيف ذهب مابك ....
قال: جئت إلى بئر زمزم فأخذت من مائها فحللت به دواة كانت معي وكتبت في إناء: "بسم الله الرحمن الرحيم
{هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم* هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون* هو الله الخالق الباريء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات ولأرض وهو العزيز الحكيم } الحشر
{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً }
ثم قلت: اللهم إ، نبيك محمد صلى الله عليه وسلم قال:"ماء زمزم لما شرب له" والقرآن كلامك، فاشفني بعافيتك، وحللته بماء زمزم وشربته، فعوفيت وتخلصت من الفالج بإذن الله تعالى بدون معالج، فالله الحمد على ذلك "
علاج داء في البطن:
ذكر الإمام الفاسي:"أ، الإمام زين الدين العراقي شرب من ماء زمزم للشفاء من داء في جوف بطنه فشفي بغير دواء "
علاج سلس البول:
ذكر الشيخ سائد بكداش في كتابه "فضل ماء زمزم" أن الدكتور الشيخ محمد مظهر بقا، حدثه "أنه كان قد أصيب بمرض سلس البول فشرب ماء زمزم بنية الشفاء، ودعا ربه أن يكرمه بأداء الصلوات والعبادات على أكمل وجه من الطهارة، وان، يعافيه من هذا المرض، فأكرمه الله بالشفاء عقب شربه بأذن الله تعالى"
علاج الســـرطـــــــــــان:
تقول السيدة المغربية التي شفاها الله من مرض السرطان بماء زمزم عن نفسها في كتابها "فلا تنس الله "
فقالت وهي تروي تجربتها مع مرضها :
{اشتد بي مرض السرطان في صدري وذهبت إلى فرنسا للعلاج واحتار الأطباء في أمري، وعجز الدواء عن تخفيف آلامي، وقال لي الأطباء: لقد انتشر السرطان في كل صدرك و لن تستمر حياتك أكثر من ثلاثة أشهر على وجه التقريب.... وقبل عودتي من باريس للمغرب اقترح زوجي على أن نسافر إلى مكة لأداء العمرة، واعتكفت ببيت الله الحرام، وداومت على أن أشرب ماء زمزم، وكان غذائي الوحيد تقريباً، وأمضيت أيامي في الصلاة، وتلاوة القرآن الكريم والدعاء...، أربعة أيام لم أعرف الليل من النهار، وختمت تلاوة القرآن، كنت أطيل بالسجود في صلاتي وأبكي بحرارة على ما فاتني من عمل الخير وعلى ما أضعته من فرائض تجاه ربي.....وبعد أيام وجدت أن الكويرات الحمراء التي كانت تشوه جسدي قد اختفت نهائياً وأحسست أن شيئاً ما قد حدث وقررت العودة إلى باريس للتشاور مع الأطباء وعندما رأوني بعد الكشف لم يصدقوا ما حدث أمامهم.... ثم عدت إلى المغرب وعاودتني الآلام فدخلت المستشفى وأجريت لي عملية جراحيه، وداومت على علاج يسمى "الشيميو" وهو دواء له آثار سيئة في الجسم، وتشوهات كبيرة تظهر على الإنسان عند استعماله فهزل جسمي وتساقط شعر راسي ونبتت لحية في ذقني وانتظر الجميع وفاتي......، وبينما أنا في منامي رأيت رؤيا...رأيت نورأ يتلألأ حتى كاد أن يطمس عيني وتيقنت أنه رسول الله فقصصت عليه قصتي وصراعي مع المرض وأخبرته باني في لهفة للقائه وهو يصغي إلي باهتمام بالغ حتى فرغت من كلامي..فأخذ النبي عليه السلام بيده الكريمة ومسح بها على رأسي وهو يأمرني بالصبر..واخبرني انه مااصابني إلا الخير ثم ضغط على أم راسي بقوة حتى استيقظت....، ثم عافاني الله وعادت إلي صحتي واختفى السرطان نهائياً
فسبحان الله الشافي سبحان من لا شفاء إلا شفاؤه، سبحان من جعل في هذا الماء المبارك شفاء من كل داء
وغير ذلك من الأمراض التي تم الشفاء منها برحمته الله ثم بماء زمزم التي يطول الحديث عنها
مثل:
"علاج عقدة اللسان، واللكنة الشديدة به، علاج الخراج، العمى الحطاط "حب صغير في جفن العين"، أبرة الحلق، داء البطن، أمراض المثانة، والأمراض الداخلية، وجع الأسنان"